تسعى معظم الاقتصادات في الوقت الراهن للاهتمام بالمقاولاتية، لما لها من آثار إيجابية على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتجه اليوم البلدان سواء المتقدمة أو النامية إلى الارتكاز على مهارات أفرادها وقدرتهم على العمل المقاولاتي لتطوير اقتصادياتها بدل الارتكاز فقط على الموارد الطبيعية والموارد الريعية الآيلة للزوال، لأجل ذلك تحاول الدول في كل مرحلة اتخاذ جملة من الإجراءات قصد تحسين مناخ الأعمال، وحث المزيد من الشباب للعمل المقاولاتي وإنشاء المؤسسات.
وإدراكا منها لأهمية العمل المقاولاتي، عملت السلطات العمومية الجزائرية منذ بداية التسعينات على توفير مختلف الشروط الأساسية لتطويره، الأمر الذي نلمسه من خلال الإجراءات القانونية والتنظيمية المتخذة، بالإضافة إلى إنشاء العديد من أجهزة الدعم والمساندة وآليات تمويل تتلاءم مع طبيعة وخصائص هذه المؤسسات، حيث عرفت سنة 2011 إدخال تعديلات في الشروط الخاصة للاستفادة من مختلف آليات الدعم، وتخفيض نسب الفوائد على القروض، والتي سعت الدولة جاهدة من خلالها إلى توفير مختلف الشروط الضرورية لمساعدة المقاول على إنشاء مؤسسته الخاصة وتلبية مختلف احتياجاته.
فيفي السنوات الأخيرة قد تزايد عدد المؤسسات الناشئة و التي انطلقت من أفكار شباب جامعيين طموحين. و كان للجامعة و دور المقاولتية دور كبير في تجسيد هاته الأفكار على أرض الواقع. و من هذا المنطلق يمكننا طرح التساؤل التالي:
لماذا تطوير روح المقاولتية في الجامعات؟
هل هي لأسباب اقتصادية بحتة! أم التكوين لخلق الروح والفكر المقاولاتي؟ أم هي التعويد على قيم أساسية مثل الثقة بالنفس، والمبادرة، والإبداع، وروح الفريق ، وتقدير الذات ، الشغف، وتحقيق الذات ، الإرادة والدافع للعمل ، وحب التعلم ، والفضول الفكري ، حب التحدي ، حب إتقان العمل “.
هذه مواقف لا يمكن تجاهلها أو إهمالها في التعليم. والتي يمكن اعتبارها تعليمية ومفضية لتطوير المشاريع.
أي نشاط تعليمي فردي كان أو جماعي، يفضل استخدام الصفات والمواقف التي تعبر عن إرادة مقاولاتية. يهدف التدريب والتكوين التكميلي، الموجود في جميع البرامج الجامعية، إلى جعل الطالب يحتك بمجالات المعرفة الأخرى غير تلك التي يحتويها البرنامج الدراسي. سنحاول من هذا الملتقىالإجابة على هذا التساؤل من خلال عرض تجربة دور المقاولتية بالجامعات الجزائرية
محاور الملتقى
المحور الأول: دور دور المقاولاتية في التكوين وارساء ثقافة مقاولاتية
المحور الثاني : دور أجهزة الدعم المالي في تشجيع الطلبة لولوج عالم المقاولاتية
المحور الثالث : كيفية إنشاء فكرة مؤسسة
المحور الرابع : دور الحاضنات في المحيط الجامعي
برنامج الملتقى الوطني بعنوان
توليد الأفكار لإنشاء المؤسسات في المحيط الجامعي
يوم 14 ديسمبر 2021
الجلسة الافتتاحية 9سا – 10سا 30
- تلاوة أيات بينات من القرأن الكريم
- النشيد الوطني الجزائري
- كلمة السيدة رئيسة الملتقى أد.بن لكحل نوال
- كلمة السيد مدير المخبر الدكتور لمار رضوان
- كلمة السيد مدير معهد العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير الدكتور سمير عزالدين
- كلمة السيد مدير المركز الجامعي الدكتور يونسي محمد
الجلسة الأولى 10 سا 30 – 12 سا
الجلسة الثانية 12سا – 13سا 30
الجلسة الثالثة 13سا – 14سا 30
الجلسة الأولى 10 سا 30 – 12 سا
الجلسة الثانية 12سا – 13سا 30
الجلسة الثالثة 13سا – 14سا 30
اختتام
وجبة الغذاء
